في البدء، حل وباء على آل "هايدلبوم". وغاص أصغرهم، "يونان"، في بطن الحوت. لكن راعياً صالحاً يُدعى "ماير أوفيرمان" انتدبه من الظلمة. وفي مكان ما عبر أرض "مانهاتن" القديمة، ارتحلت "ميلي موريس" جنوباً، وهي وصية قانونية خضع إيمانها للامتحان، عقب وفاة امرأة عجوز.

بعد اكتشاف دليل على غريمه المجرم، يسافر "يونان" إلى أرض عجيبة لإيجاد الشر العظيم والانتقام لعائلته. لكن بحثه يضع "يونان" في خطر شديد وحده الراعي العظيم "ماير أوفيرمان" يستطيع إنقاذه منه. في غضون ذلك، وفي أرض "فلوريدا"، تكتشف "ميلي موريس" أن الشر له أوجه عدة وأن بحثها عن الحقيقة قد يكشف أكثر مما كانت تنتظر.

وفي اليوم الثاني، خلق الله الصيادين، الذين بأمر من "ماير" أضافوا "يونان" إلى وسطهم. غضب الصيادون وصاحوا، "لا! الصيد ليس مكاناً لطفل!" لكن "يونان" دافع عن قيمته وكشف اللثام عن الأناشيد المظلمة لعدو جديد. وبملاحقة وفاة المرأة المسنة، أضاء نور "ميلي" على حقائق سوداوية بينما تآمر شر عظيم لإبقائها طي الكتمان.

وبينما كانت "ميلي" تلاحق العدالة، كان رسل الشر يلاحقون "ميلي". ناشد "ماير" "يونان"، الذي تزعزع إيمانه بسبب محن الصيد، فلجأ "يونان" إلى رفيقيه طلباً للسلوان، الله وشبح جدته. وكدح الصيادون لتفسير الكلمات السرية لإعلان شرير.

فحب المال هو أصل كل الشرور. قاد أثر من العلامات الصيادين إلى مخدع تاجر، حيث حاكت آثار من الماضي شرور الحاضر. بوصلة "ميلي" قادتها إلى منزل "أوفيرمان"، وهناك قابلت "يونان" ووجهت له دعوة، "أستحلفك أن تسير في درب الحقيقة!"

أعطى "ماير" مثلاً لـ"يونان"، قوّى به "يونان" نفسه. وسعى ثعبان بلسان حاد إلى تسميم عزيمة الصيادين. وتجذّر الشر في أرض "ألاباما"، حيث ذهب الصيادون لاجتثاثه. ويأتي مبشر بأنباء سوداء لـ"ميلي" عن شرّ ينتشر عبر الأرض.

أصغوا جيداً! ترن أغنية زفاف لتوحّد الصيادين في زمن الخلاف. صرخ "ماير" قائلاً لـ"يونان"، "الصيد لا يقتصر على الموت، بل هو حياة أيضاً!" لكن ضحكاتهم بهتت بضربة في غير وقتها وبشكوك تحوم حول "يونان" فيما بينهم. بحثاً عن أصل الشر، تعرض "ميلي" تضحية.

يا للعجب! حل اليوم الذي تنبأت به نبوءة الشر. تقضّ أشباح شريرة من الماضي مضجع الصيادين مع انتهاء النهار واستعداد الظلمة كي تضرب. تتخلّى "ميلي" عن العدالة لتنطلق في درب الحساب.

وخيّمت على الأرض ظلمة داكنة. وبينما كان الصيادون يتمرّغون في وادي ظلال الموت، لجأوا إلى النجوم لتحديد مسار لهم. ومع ذلك، فإن الظلمة تعدّت على قلب "يونان"، وأغرته بارتكاب الخطيئة، والتمس الراعي "ماير" لـ"ميلي" كي تنضم إلى قطيعهم.

مع ظهور ملامح وباء فظيع على الأرض يهدد بالتهام سكانها، شنّ الصيادون معركة عظيمة للحؤول دون وقوعه. وعلى أعتاب الصلاح، واجهت "ميلي" خيانة شنيعة وسعت لتخليص "يونان" من الانتقام والفساد.

لا تحثّني على هجرك أو على إدارة ظهري لك. حيثما تذهب، سأذهب أنا أيضاً، وحيث تمكث، سأمكث أنا أيضاً. سيكون شعبك شعبي وإلهك إلهي.